ملخّص البحث
أحاول في سلسلة الملاحظات التي دوّنتها تحت عنوان: (تصحيح النصوص بين الضبط والتصحيف) أن أشير إلىٰ بعض هذه النقاط المفيدة والمثمرة التي واجهتها خلال عملي في تصحيح النصوص الكلامية عسىٰ أن تكون مفيدة ومثمرة للأشخاص المهتمّين بهذا المجال.
فعندما يواجه المصحّح الاختلافات الموجودة في النسخ ـ في أثناء تصحيحه للنصوص ـ يحاول ضبط الكلمة أو العبارة بناء علىٰ الأدلّة والشواهد، فإذا لم يجد في النسخ دليلاً أو شاهداً يدلّ علىٰ صحّة الضبط أو رجحانه فبطبيعة الحال يختار الضبط الذي يكون أقرب إلىٰ ذهنه وأكثر استئناساً به، وقد يؤدّي هذا الأمر أحياناً إلىٰ انحراف ذهن المصحّح عن الضبط الصحيح؛ وبعبارة أخرىٰ: إنّ المصحّح حينما يواجه ضبطين متشابهين يبدو ـ من النظرة الأولىٰ ـ أنّ كليهما معتبرٌ، فحينها يميل تلقائيّاً إلىٰ الضبط الأقرب لذهنه، وبصورة لا إرادية يستبعد الضبط الغريب عن ذهنه، وبالتالي فإنّ الضبط الغريب عن الذهن ـ الذي قد يكون أحياناً ضبطاً صحيحاً أو راجحاً، ولابدّ أن يثبّت في النصّ ـ يُحذف ويُؤتىٰ في مكانه خطأ ـ من قبل المصحّح ـ الضبط القريب الذي يأنس به ذهن المصحّح.
* تمّت الترجمة إلىٰ اللغة العربية هذه من قبل هيئة التحرير في مجلة (تراثنا) مع جزيل الشكر والامتنان لهم.
أحاول في سلسلة الملاحظات التي دوّنتها تحت عنوان: (تصحيح النصوص بين الضبط والتصحيف) أن أشير إلىٰ بعض هذه النقاط المفيدة والمثمرة التي واجهتها خلال عملي في تصحيح النصوص الكلامية عسىٰ أن تكون مفيدة ومثمرة للأشخاص المهتمّين بهذا المجال.
فعندما يواجه المصحّح الاختلافات الموجودة في النسخ ـ في أثناء تصحيحه للنصوص ـ يحاول ضبط الكلمة أو العبارة بناء علىٰ الأدلّة والشواهد، فإذا لم يجد في النسخ دليلاً أو شاهداً يدلّ علىٰ صحّة الضبط أو رجحانه فبطبيعة الحال يختار الضبط الذي يكون أقرب إلىٰ ذهنه وأكثر استئناساً به، وقد يؤدّي هذا الأمر أحياناً إلىٰ انحراف ذهن المصحّح عن الضبط الصحيح؛ وبعبارة أخرىٰ: إنّ المصحّح حينما يواجه ضبطين متشابهين يبدو ـ من النظرة الأولىٰ ـ أنّ كليهما معتبرٌ، فحينها يميل تلقائيّاً إلىٰ الضبط الأقرب لذهنه، وبصورة لا إرادية يستبعد الضبط الغريب عن ذهنه، وبالتالي فإنّ الضبط الغريب عن الذهن ـ الذي قد يكون أحياناً ضبطاً صحيحاً أو راجحاً، ولابدّ أن يثبّت في النصّ ـ يُحذف ويُؤتىٰ في مكانه خطأ ـ من قبل المصحّح ـ الضبط القريب الذي يأنس به ذهن المصحّح.
* تمّت الترجمة إلىٰ اللغة العربية هذه من قبل هيئة التحرير في مجلة (تراثنا) مع جزيل الشكر والامتنان لهم.
شنبه ۱۷ دي ۱۴۰۱ ساعت ۱۰:۲۳
نمایش ایمیل به مخاطبین
نمایش نظر در سایت
۲) از انتشار نظراتی که فاقد محتوا بوده و صرفا انعکاس واکنشهای احساسی باشد جلوگیری خواهد شد .
۳) لطفا جهت بوجود نیامدن مسائل حقوقی از نوشتن نام مسئولین و شخصیت ها تحت هر شرایطی خودداری نمائید .
۴) لطفا از نوشتن نظرات خود به صورت حروف لاتین (فینگلیش) خودداری نمایید .